سورة الأنبياء - تفسير تفسير البيضاوي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الأنبياء)


        


{إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ} متعلق ب {ءَاتَيْنَا} أو ب {رشده} أو بمحذوف: أي اذكر من أوقات رشده وقت قوله: {مَا هذه التماثيل التى أَنتُمْ لَهَا عاكفون} تحقير لشأنها وتوبيخ على إجلالها، فإن التمثال صورة لا روح فيها لا يضر ولا ينفع، واللام للاختصاص لا للتعدية فإن تعدية العكوف بعلى. والمعنى أنتم فاعلون العكوف لها ويجوز أن يؤول بعلى أو يضمن العكوف معنى العبادة.


{قَالُواْ وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا لَهَا عابدين} فقلدناهم وهو جواب ما لزم الاستفهام من السؤال عما اقتضى عبادتها وحملهم عليها.


{قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَءَابَاؤُكُمْ فِى ضلال مُّبِينٍ} منخرطين في سلك ضلال لا يخفى على عاقل لعدم استناد الفريقين إلى دليل، والتقليد إن جاز فإنما يجوز لمن علم في الجملة أنه على حق.

7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14